أبي الجعد
مدينة مغربية في إقليم خريبكة تم تأسيسها سنة 1008 هـ على يد محمد بوعبيد الشرقي، مؤسس الزاوية الشرقاوية التي كانت مركز إشعاع ديني وعلمي ونقطة تجارية هامة، تقع مدينة أبي الجعد في المنطقة الوسطى للمغرب في جهة بني ملال خنيفرة.
جغرافيا
توجد مدينة أبي الجعد على هضبة ورديغة بين هضـاب الفسفاط وسهل تادلة، وهي منطقة كلسية تكسوها تربة الحمري والبياضي القليلة الخصوبة، مناخها شبه قاري: حار صيفا وبارد شتاءا مع تساقطات ضعيفة وغير منتظمة مما يفسر صعوبة قيام نشـــاط زراعي قار مما يعطي للرعي بالمنطقة الاهتمام الأكبر.
إقتصاد
تعرف المدينة تطورا ملموسا في عدة مجالات: -الكهرباء-الماء الصالح للشرب- شبكة مهمة من الطرق. تربية الماشية تشمل الاغنام الصفراء ذات الجودة العالية، كما تلعب الثروة الغابوية دور مهم في النشاط الإقتصادي للمنطقة خاصة الرعي والقنص (الخنزير البري)، كما تشمل على محمية لنوع نادر من الغزلان (آدم) بالاضافة الى توفر مجموعة من الغابات منها غابة سيدي الغزواني وغابة الشباب ومنتزه بني زرانتل، كما توجد مقالع الرخام والحجر الكلسي الذي يصنع منه الجير
الصناعات التقليدية
نجارة، حياكة (الزربية الزمورية الحنبل، البيزارة) كمنتوج أضحت تعرف به مدينة أبي الجعد وفي المجال الديني والثقافي تحتضن مدينة أبي الجعد سنويا موسما للولي الصالح بوعبيد الشرقي.