دورة تكوينية يومي 10 و 11 فبراير من أجل إعداد برنامج عمل الجماعة

16 مارس 2017

في إطار إعداد برنامج عمل جماعة أبي الجعد ، نظم المجلس الجماعي دورة تكوينية يومـــــــي 10

و 11 فبراير2017، بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة لفائدة هيأة المساواة و تكافؤ الفرص ومقاربة النوع

و الجمعيات الفاعلة بالمدينة وبعض المواطنات و المواطنين وفريق العمل الجماعي المساهم في إعداد هذا البرنامج.

بالنسبة لليوم الأول 10 فبراير2017 ، أطره الدكتور زهير لخيار باحث في اقتصاد التنمية و المدير العام للمؤسسة المغربية للتنمية البشرية و الخبير في التنمية المحلية .

حضر اليوم الأول التأطيري كل من السادة :

– هشام حنبلي  : النائب الرابع لرئيس المجلس .

– محمد الفلاح  : النائب الخامس لرئيس المجلس .

– فاطمة احريطة : نائبة كاتب المجلس الجماعي .

– المصطفى جبور : رئيس اللجنة الدائمة المكلفة بالميزانية و الشؤون المالية و البرمجة .

– محمد حمداني: رئيس اللجنة المكلفة بالتنمية البشرية و الشؤون الاجتماعية والثقافية و الرياضية.

– محمد الرياضي     : نائب رئيس اللجنة الدائمة المكلفة بالميزانية و الشؤون المالية و البرمجة.

– المختارعدل: نائب رئيس اللجنة المكلفة بالتنمية البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية .

بالإضافة إلى بعض أعضاء هيأة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع ورؤساء و ممثلي الجمعيات الفاعلة بالمدينة ، وبعض المواطنين و المواطنات وفريق العمل الجماعي .

افتتح الدورة السيد محمد الفلاح نيابة عن السيد رئيس المجلي الجماعي ، مرحبا الحاضرين، شاكرا إياهم على تلبيتهم الدعوة لحضور هذا اليوم التكويني ، والذي يأتي في سياق تأطير وتكوين الحاضرين ، كما تقدم بالشكر للأستاذ المؤطرالذي أعطيته الكلمة ، بإلقاء عرضه تحت عنوان “آليات ومهارات التشخيص التشاركي” ،بين فيه أن هناك ثلاث طرق للاستفادة ، حددها في : المشاهدة ،الاستماع ، المشاركة ، مشيرا إلى أن التجربة أثبتت أن بعد مرور شهر من تلقي المعلومة ، يتبين أن نسبة ما تبقى من المشاهدة هو 10°/° من الاستماع 30°/°، أما المشاركة فقد حددها في 90°/°.

و بعد ذلك تطرق إلى مفهوم التشاركية التي تبقى حسب تعبيره إشراك المعنيين ، كما بين الفرق بين الإشراك الذي هو جعل الآخر يشارك ، والمشاركة أي من سيقع عليه تأثير هذا البرنامج سواء إيجابا أو سلبا.

لينتقل بعد ذلك إلى تحديد المراحل الأساسية لإعداد برنامج العمل و التي هي :

– تحديد المجال .

– عملية الاستكشاف .

– التحييد : أي الاجتماع مع الناس للنقاش معهم بشكل محايد .

 – التوضيح .

– مرحلة التثليث .

– مرحلة التجاهل الراشد :

و في إطار العمل الميداني ، و التواصل المباشر مع المواطنين و المواطنات أشار إلى الطريقة التالية :

– القوة  : وهي الشيء الإيجابي الذي أتحكم فيه .

– الفرصة  : الشيء الإيجابي الذي لا أتحكم فيه بل أطراف أخرى .

التهديد : سلبي لا أتحكم فيه .

– الضعف وربطه بتواجد التحكم في الشيء .

و في الأخير فتح باب النقاش ، حيث انصبت معظم المداخلات حول مدى صعوبة هذه العملية وكيفية التواصل مع المواطنات و المواطنين .

أما بخصوص اليوم الثاني 11 فبراير 2017 ، فقد أفتتح بكلمة السيد محمد الفلاح النائب الخامس لرئيس المجلس الجماعي نيابة عن السيد الرئيس رحب فيها بالحاضرين ، بعد ذلك أعطيت الكلمة للسيد المشاوري عمر الذي أطر هذا اليوم بعرض تحت عنوان إعداد وتنفيذ برنامج عمل الجماعة مع عمر المشاوري .

في البداية أوضح بأن إعداد برنامج العمل يتعلق بتحديد المشاريع التي تمكن من بلوغ الأهداف المسطرة ، وفسر المشروع بكونه مجموعة من الأنشطة المحددة في الزمان و المكان و المتفاعل مع محيطها و المخصصة لتحقيق هدف معين .

بعد ذلك ، انتقل إلى الحديث عن شروط نجاحه ،حيث بين بأنه ينبغي أن يكون تحديد المشاريع دقيقا قدر الإمكان ، وتقدير كلفتها ،مبنيا على اعتبارات موضوعية لأجل هذا يتم إعداد بطاقة أو جذاذة تقنية لكل مشروع.

و حول مسطرة إعداد برنامج العمل فقد أكد بأنها تمر عبر عدة محطات :

  • اجتماع تشاوري إخباري.
  • تكوين لجنة القيادة .
  • اتخاذ قرار إعداد برنامج العمل يعني تحديد الجدولة الزمنية .
  • تعليق القرار بمقر الجماعة .
  • تبليغ القرار إلى عامل العمالة أو الإقليم .

أما فيما يخص مراحل إعداد برنامج العمل الجماعي، فقد حددها في :

– إعداد برنامج عمل أولي .

– استشارة المصالح الخارجية .

– اقتراح مشاريع للشركة مع الفاعلين الآخرين .

– البحث عن مصادر تمويل خارجية .

و بخصوص تحديد إستراتيجية التنمية فقد لخصها في :

– التصور ألاستشرافي

– تحديد محاور التدخل ذات الأولوية .

– تحديد الأهداف .

بعد ذلك انتقل إلى الحديث عن مراحل إنجاز التشخيص ألمجالي ألتشاركي ، والتي جاءت كالتالي :

– مسلسل التخطيط الاستراتيجي ألتشاركي

– مراحل إنجاز مشروع برنامج العمل

– تنفيذ برنامج إعداد تقرير سنوي

– البحث عن مصادر تمويل خارجي

– التتبع و التقييم . 

و في أعقاب ذلك فتح باب النقاش حول الاستمارة الميدانية التي اعتبرت بمثابة أرضية ومسودة للتفريغ .

و التمس أعضاء الهيأة و الحضور من الجمعيات و المجتمع المدني عقد اجتماع فيما بينهم مساء يومه من أجل وضع خطة الانطلاق و الاتفاق على برنامج عمل فيما بينهم .

الاخبار العاجلة